السبت، 13 سبتمبر 2008

ويتكرر نموذج الإهمال المعتاد


ومن جديد كارثة جديدة تضاف لقاموس الاهمال المعتاد
ويبدو أيها السادة الكرام ان الشعب المصرى اعتاد على مثل هذه المواقف ويبدو أيضا ان المواطن المصرى تمنه انخفض مع تمن الجنيه
ويظهر كده والعلم عند الله ان القدر دايما سابق الحكومة بخطوة
فنسمع ان الحكومة كانت على وشك تسليمهم وحدات سكنية قبل وقوع الحادث مباشرة ويظهر انهم كانوا عاملينها مفاجأة للسكان وعشان كده محدش سمع عن تسليمهم اى وحدات ولا حتى السكان نفسهم وكأن أهل الدويقة أعدت لهم الوحدات السكنية الملفوفة بالأشرطة الحمراء فى سبيل إسعاد السكان .وطبعا يعلن السادة المسئولون عن أسفهم الشديد عن الحادثة مع التركيز على أن الحادثة ( قضاء وقدر ) ويظهر انهم نسوا يحطوا تنويه ان حتى جرائم القتل مقدرة فى علم الله سبحانه وتعالى
كل شئ مقدر ولا اعتراض الا حسبى الله ونعم الوكيل
وفى وسط زحمة الأسئلة التى أرهق السادة المسئولين من سماعها والمجهود الواضح فى تجاهلها نحب نسأل :هى الفلوس الذى ظهرت فجأة من أجل اغاثة اهل الدويقة كانت فين قبل كده؟
وبدون انتظار اجابة لن تأتى الا بعد 50 سنه من ارتكاب الجريمة فيبدو انها قد عادت من مكانها الطبيعى المقدر لأى اموال مصرية لتعود لأهلها محفوفة بدعاء أحدهم على حادث الدويقة وأهلها
وبردو نرجع نقول أهالى الدويقة غلطانين
غلطانين يا جماعه ليه عايشين فى الدويقة وراحت فين المعادى والزمالك وما إلى أخره من المجمعات السكنية الفاخرة ؟ لازم طبعا يتعاقبوا عن كونهم فقرا
انتا ازاى تكون فقير؟
ازااااى؟
ندعو الله لأهل الدويقة بالرحمة والمغفرة
لكم الله يا أهل الدويقة وكل سنه وانتى طيبة يا حكومة
رمضان كريم

الجمعة، 12 سبتمبر 2008

حلوة يا بلدى



حلوة يا بلدنا .. يا مصر يا أم الدنيا
حلوة يا بلدى ياللى محرمتيش شعبك من حاجه
حلوة يا بلدى بشبابك الواعد
اللى وقته مشغووول
مشغووول ما بين قهوة وطاولة وهيلاحقها منين ولا منين
حلوة يا بلدنا بسياستك الحكيمة
يا بلد الحريات
يا بلد العدل والمساواة
ياللى لا تعرفى واسطة ولا ظلم ولا محسوبية
واخيرا مدونة حلوة يا بلدى هى مجرد نظرة
وجهة نظر لحياتنا المصرية
وبلدنا مش حكومة وبس .. بلدنا شعب قبل الحكومة
بلدنا عادات وتقاليد مش لاقينها
بلدنا حقوق ضايعة
حلوة يا بلدى هى مجرد نظرة لمجتمعنا المصرى بكل تفاصيله
وحلوة يا بلدى